نقل لكم :- محمد القاضى (هيكتور)
المتهم أحمد لطفى إبراهيم
نشرت الزميلة "الأهرام" حوارا مطولا مع وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى، أجراه الزميلان أسامة سرايا رئيس التحرير وأحمد موسى مدير التحرير، بعد صدور قرار حظر النشر فى حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، كشف فيه عن الأبعاد الكاملة لجريمة الإسكندرية، وقال إن أجهزة الأمن أجهضت مخططاً إرهابياً كان يستهدف شن عمليات ضد دور العبادة فى عدة محافظات قبل جريمة الإسكندرية، وألقت القبض على 19 انتحارياً مدفوعين من خارج البلاد قبل تنفيذ جرائمهم، وتجرى التحقيقات فى هذه القضية من جانب النيابة العامة.
وأعلن وزير الداخلية التفاصيل الخاصة بالقبض على المتهم أحمد لطفى إبراهيم، الذى يعد العقل المدبر لجريمة الإسكندرية، حيث ضبط خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر، واعترف بعلاقته بجيش الإسلام الفلسطينى بقطاع غزة والمرتبط بتنظيم القاعدة، وأنه كان الخيط الوحيد الهارب خارج البلاد، وأن أجهزة الأمن قامت بتفتيش منزله بعد يوم واحد من جريمة الإسكندرية.
وقال وزير الداخلية إنه تم العثور مع هذا التنظيم على أسلحة وذخائر وأوراق ورسومات لدور العبادة فى عدة محافظات بالوجه القبلى والإسكندرية، وأكد أنهم تنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابى، وأن المتهم أحمد لطفى إبراهيم المتورط فى جريمة الإسكندرية كان على اتصال بهذا التنظيم بشكل مباشر.
وأضاف الوزير أن المتهم كشف عن حقيقة ما حدث بخط يده، وأنه عضو فى تنظيم القاعدة ومرتبط بجيش الإسلام فى غزة، وأنه سافر إلى القطاع عام 2008 والتقى مع قيادات التنظيم ثم عاد إلى مصر وظل على تواصل معهم عبر الإنترنت.
وذكر العادلى أن المتهم اعترف بأن جيش الإسلام الفلسطينى كلفه برصد مجموعة من دور العبادة فى بعض المحافظات، منها الفيوم والإسكندرية، والقيام بعمليات «رفع» كاملة لكنيسة القديسين بالإسكندرية على وجه التحديد، حيث التقط لها عدة صور من على الرصيف المواجه لها أمام المسجد، وأضاف الوزير ـ فى حديثه المهم أن المتهم أحمد لطفى لا يعلم شيئاً عن المنفذين، لأن جيش الإسلام الفلسطينى يشترط أن يكون المنفذون لعمليات فى مصر من عناصر غير مصرية أو فلسطينية.
وشدد الوزير على أن منفذ جريمة الإسكندرية ليس مصرياً على الإطلاق.ونفى العادلى وجود ترابط بين حادثى الإسكندرية وقطاع سمالوط، مشيراً إلى أن تحقيقات النيابة تشير بوضوح إلى أن حادث سمالوط فردى وعشوائى، مؤكداً أن مصر هى المستهدفة وليس الأقباط.
وقال الوزير: إيران لم تتعاون معنا فى مطاردة الإرهابيين أو تسليمهم، بل إنها أتاحت الفرصة أخيراً لعناصر إرهابية مصرية هاربة بمغادرة أراضيها، ولم تسلمهم، برغم أنهم مدرجون فى ملاحقات دولية قانونية من خلال الإنتربول.
وأعرب العادلى عن اعتقاده بأن القواعد المنظمة لبناء الكنائس فى حاجة إلى إعادة النظر، وأن هذا الأمر مطروح للنقاش منذ فترة، ولا علاقة له بتداعيات الحادث الإرهابى الأخير.
وفيما يتعلق بدعوة بعض التيارات إلى تنظيم مظاهرات اليوم فى يوم الاحتفال بعيد الشرطة، قال العادلى: هؤلاء مجموعة من الشباب غير الواعى، وليس لهم تأثير، مؤكداً أن الأمن قادر على ردع أى خروج أو مساس بأمن المواطن، ولن يتهاون على الإطلاق فى حالة المساس بالممتلكات أو الإخلال بالأمن، لكن الشرطة ستقوم بتأمينهم وحمايتهم فى حالة إذا كانت تلك الوقفات للتعبير عن الرأى .
وأعلن وزير الداخلية التفاصيل الخاصة بالقبض على المتهم أحمد لطفى إبراهيم، الذى يعد العقل المدبر لجريمة الإسكندرية، حيث ضبط خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر، واعترف بعلاقته بجيش الإسلام الفلسطينى بقطاع غزة والمرتبط بتنظيم القاعدة، وأنه كان الخيط الوحيد الهارب خارج البلاد، وأن أجهزة الأمن قامت بتفتيش منزله بعد يوم واحد من جريمة الإسكندرية.
وقال وزير الداخلية إنه تم العثور مع هذا التنظيم على أسلحة وذخائر وأوراق ورسومات لدور العبادة فى عدة محافظات بالوجه القبلى والإسكندرية، وأكد أنهم تنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابى، وأن المتهم أحمد لطفى إبراهيم المتورط فى جريمة الإسكندرية كان على اتصال بهذا التنظيم بشكل مباشر.
وأضاف الوزير أن المتهم كشف عن حقيقة ما حدث بخط يده، وأنه عضو فى تنظيم القاعدة ومرتبط بجيش الإسلام فى غزة، وأنه سافر إلى القطاع عام 2008 والتقى مع قيادات التنظيم ثم عاد إلى مصر وظل على تواصل معهم عبر الإنترنت.
وذكر العادلى أن المتهم اعترف بأن جيش الإسلام الفلسطينى كلفه برصد مجموعة من دور العبادة فى بعض المحافظات، منها الفيوم والإسكندرية، والقيام بعمليات «رفع» كاملة لكنيسة القديسين بالإسكندرية على وجه التحديد، حيث التقط لها عدة صور من على الرصيف المواجه لها أمام المسجد، وأضاف الوزير ـ فى حديثه المهم أن المتهم أحمد لطفى لا يعلم شيئاً عن المنفذين، لأن جيش الإسلام الفلسطينى يشترط أن يكون المنفذون لعمليات فى مصر من عناصر غير مصرية أو فلسطينية.
وشدد الوزير على أن منفذ جريمة الإسكندرية ليس مصرياً على الإطلاق.ونفى العادلى وجود ترابط بين حادثى الإسكندرية وقطاع سمالوط، مشيراً إلى أن تحقيقات النيابة تشير بوضوح إلى أن حادث سمالوط فردى وعشوائى، مؤكداً أن مصر هى المستهدفة وليس الأقباط.
وقال الوزير: إيران لم تتعاون معنا فى مطاردة الإرهابيين أو تسليمهم، بل إنها أتاحت الفرصة أخيراً لعناصر إرهابية مصرية هاربة بمغادرة أراضيها، ولم تسلمهم، برغم أنهم مدرجون فى ملاحقات دولية قانونية من خلال الإنتربول.
وأعرب العادلى عن اعتقاده بأن القواعد المنظمة لبناء الكنائس فى حاجة إلى إعادة النظر، وأن هذا الأمر مطروح للنقاش منذ فترة، ولا علاقة له بتداعيات الحادث الإرهابى الأخير.
وفيما يتعلق بدعوة بعض التيارات إلى تنظيم مظاهرات اليوم فى يوم الاحتفال بعيد الشرطة، قال العادلى: هؤلاء مجموعة من الشباب غير الواعى، وليس لهم تأثير، مؤكداً أن الأمن قادر على ردع أى خروج أو مساس بأمن المواطن، ولن يتهاون على الإطلاق فى حالة المساس بالممتلكات أو الإخلال بالأمن، لكن الشرطة ستقوم بتأمينهم وحمايتهم فى حالة إذا كانت تلك الوقفات للتعبير عن الرأى .