أكد عمرو حامد المتحدث الإعلامى باسم اتحاد شباب الثورة، على مشاركة الاتحاد فى المسيرات التى ستنطلق إلى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر يوم السبت القادم، وذلك تزامناً مع اجتماعات أعضاء مجلسى الشعب والشورى لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وقال حامد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن المكتب التنفيذى للاتحاد اجتمع أمس مع ممثلين لعدد من الحركات الثورية وقرروا المشاركة فى المسيرات، للتأكيد على مطلبهم بإلغاء نسبة الـ 50% لأعضاء البرلمان بــ"التأسيسية للدستور"، وأن تكون نسبة 100% من أعضاء اللجنة التأسيسية من خارج البرلمان.
وأضاف المتحدث الرسمى للاتحاد، إن الثورة قامت من أجل التغيير وأن يأتى دستور معبر عن جميع طوائف الشعب وليس عن فصيل بعينه، وذلك عن طريق مشاركة جميع فئات المجتمع فى اللجنة التأسيسية وصياغة الدستور الجديد للبلاد.
وشدد حامد، على أن شباب الثورة لن يسمحوا بأن يستأثر فصيل بإعداد الدستور الجديد للبلاد، مؤكداً على أنه فى حال عدم استجابة المجلس لمطالبهم، ستكون أولى خطوات التصعيد الاستمرار فى الحشد وتنظيم المسيرات والحملات المناهضة لاستمرار النسبة التى أقرها المجلس بـ 50% لأعضاء البرلمان فى اللجنة التأسيسية.
ومن جانبه قال خالد تليمة عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن المكتب التنفيذى للائتلاف لم يجتمع بعد لاتخاذ قرار بشأن المشاركة فى المسيرات الرافضة لتشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور بنسبة 50% لأعضاء البرلمان من عدمه.
وأشار تليمة فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إلى أنه على الرغم من عدم صدور قرار من المكتب التنفيذى للائتلاف بالمشاركة فى المسيرات من عدمه، إلا أن الاتجاه السائد بين أعضاء الائتلاف هو المشاركة فى تلك المسيرات للتعبير عن رفضهم التام لوضع الدستور فى ظل النسبة التى اعتمدها البرلمان بين أعضائه والشخصيات العامة فى عضوية اللجنة التأسيسية.
وأضاف عضو ائتلاف شباب الثورة، إن المسيرات ليست ضد البرلمان أو التيار الإسلامى أو أى فصيل سياسى، قائلاً: "ليست الأزمة فى اختيار اللجنة التأسيسية بالكامل من داخل البرلمان أو من خارجه، وإنما الهدف هو الحفاظ على دستور يعبر عن جميع فئات المجتمع دون إقصاء أى فصيل أو استئثار فصيل بعينه عليه".
واستطرد تليمة حديثه قائلاً: يجب أن نركز مجهوداتنا فى الفترة الحالية على الاتفاق للخروج بدستور يحفظ الحقوق والحريات لجميع المواطنين ويحقق أهداف ثورتنا المجيدة التى ثار الشعب بأسره من أجلها.
وقال حامد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن المكتب التنفيذى للاتحاد اجتمع أمس مع ممثلين لعدد من الحركات الثورية وقرروا المشاركة فى المسيرات، للتأكيد على مطلبهم بإلغاء نسبة الـ 50% لأعضاء البرلمان بــ"التأسيسية للدستور"، وأن تكون نسبة 100% من أعضاء اللجنة التأسيسية من خارج البرلمان.
وأضاف المتحدث الرسمى للاتحاد، إن الثورة قامت من أجل التغيير وأن يأتى دستور معبر عن جميع طوائف الشعب وليس عن فصيل بعينه، وذلك عن طريق مشاركة جميع فئات المجتمع فى اللجنة التأسيسية وصياغة الدستور الجديد للبلاد.
وشدد حامد، على أن شباب الثورة لن يسمحوا بأن يستأثر فصيل بإعداد الدستور الجديد للبلاد، مؤكداً على أنه فى حال عدم استجابة المجلس لمطالبهم، ستكون أولى خطوات التصعيد الاستمرار فى الحشد وتنظيم المسيرات والحملات المناهضة لاستمرار النسبة التى أقرها المجلس بـ 50% لأعضاء البرلمان فى اللجنة التأسيسية.
ومن جانبه قال خالد تليمة عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن المكتب التنفيذى للائتلاف لم يجتمع بعد لاتخاذ قرار بشأن المشاركة فى المسيرات الرافضة لتشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور بنسبة 50% لأعضاء البرلمان من عدمه.
وأشار تليمة فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إلى أنه على الرغم من عدم صدور قرار من المكتب التنفيذى للائتلاف بالمشاركة فى المسيرات من عدمه، إلا أن الاتجاه السائد بين أعضاء الائتلاف هو المشاركة فى تلك المسيرات للتعبير عن رفضهم التام لوضع الدستور فى ظل النسبة التى اعتمدها البرلمان بين أعضائه والشخصيات العامة فى عضوية اللجنة التأسيسية.
وأضاف عضو ائتلاف شباب الثورة، إن المسيرات ليست ضد البرلمان أو التيار الإسلامى أو أى فصيل سياسى، قائلاً: "ليست الأزمة فى اختيار اللجنة التأسيسية بالكامل من داخل البرلمان أو من خارجه، وإنما الهدف هو الحفاظ على دستور يعبر عن جميع فئات المجتمع دون إقصاء أى فصيل أو استئثار فصيل بعينه عليه".
واستطرد تليمة حديثه قائلاً: يجب أن نركز مجهوداتنا فى الفترة الحالية على الاتفاق للخروج بدستور يحفظ الحقوق والحريات لجميع المواطنين ويحقق أهداف ثورتنا المجيدة التى ثار الشعب بأسره من أجلها.